Aug 4, 2013

هدف بلهندة أمام شاختار

الفوائد الغذائية والصحية لتين الشوكي ''الكرموس الهندي''







الفوائد الغذائية والصحية
تأكد الخبراء أن ثمرة التين الشوكى الناضجة تحتوى على نسبة حوالي 14% من
وزنها سكريات ، 1,5% من وزنها بروتينات ، ونسبة مرتفعة جدا من فيتامين أ ، وفيتامين ج ، وكميات متنوعة وكافية لاحتياجات الجسم اليومية من حمض
جلوتانيك، وحمض الليمون ، وحمض التفاح ، وحمض أوكزاليك .. بالإضافة إلى
مقادير كبيرة من الأملاح المعدنية المختلفة ، وخاصة الفسفور والكالسيوم ،وبذلك تعتبرثمار التين الشوكى مغذية جدا ، وفى نفس الوقت تكاليف الحصول
عليها رخيصة جدا لا يمكن أن تتناسب أو تقترب من فوائدها المتعددة إطلاقا .

لهضم المواد الدهنية
إن مع كل قضمة من ثمارالتين الشوكى تحمل معها إلى اللثة مزيدا من الصحة
والقوة والصلابة،والى الأسنان بريقا ناصعا،وقد أكدت بعض المشاهدات الطبية
أن ثمارالتين الشوكى هى الفاكهة الوحيدة التي لها فاعلية حقيقية في مساعدتنا
على هضم المواد الدهنية ، ووجبات الطعام الدسمة ، ولذلك ينصحنا خبراء التغذية بتناول هذه الثمار لهذا الغرض عقب تناولنا الوجبات الدسمة، وكذلك من أجل القضاء على رائحة الفم الغير مستحبة .

أهم الخصائص العلاجية
اتضح علمياأن للبذور السمراء الموجودة بداخل ثمرة التين الشوكى لها تأثيرات
ايجابية فعالة في التنشيط الطبيعي لجدران المعدة والأمعاء، وأن لمحتويات
الثمار فوائد ملينة ، ومنظفة فائقة الجودة للجهاز الهضمي لدرجة لا يمكن
مقارنتها بأعظم العقاقيرالصناعية في العالم، وبناء على ذلك يعتبر تناول
ثمار التين الشوكى أفضل طرق الوقاية والعلاج لحالات عسر الهضم والإمساك ، وقدوجد بالتجربة العملية أنه عند الرغبة في تنظيف محتويات الجهاز الهضمي من الفضلات الضارة المتجمعة في الأمعاء ، يمكن تناول التين الشوكى صباحا على الريق . كما تبين من الدراسات الطبية الحديثة أن لتناول ثمار التين الشوكى تأثيرات ايجابية فعالة في مقاومة حالات التشنجات ، وعسر البول ، والدوسنتاريا والإسهال .

لقد نصح أطباء العرب القدامى مرضاهم من أصحاب السمنة المفرطة بالاقتصار في غذائهم على تناول ثمارالتين الشوكى بغرض تنحيف أجسامهم، ونعتقد أنهم قدعرفوا أن المكونات الغذائية لثمار التين الشوكى تمد الجسم باحتياجاته
الضرورية اليومية من الغذاء دون التعرض لأية أعراض جانبية .. بالاضافة إلى
احساس الفرض بامتلاء المعدة ، مع الشعور بالشبع ، وبذلك يضطر إلى استهلاك
المخزون من الشحم فى جسده فيقل وزنه .

كذلك استعمل العرب قديما ورق ( ألواح ) التين لاشوكى في علاج متاعب الجهاز
التنفسي،وخاصة السعال الديكى،وذلك عن طريق شق لوح ( ورقة )التين الشوكى
بالطول من جانبها إلى نصفين،دون انفصالهما عن بعضهما ، ثم يضعون بداخلها
مسحوق السكر الناعم ، ويتركون اللوح معلقا بالخيط على ارتفاع مناسب من
الأرض،لفترة مناسبة حتى تبدأ تسيل منه مادة لزج تشبه العسل ... ليتناولها
المريض بمعدل ملعقة كبيرة مساء قبل النوم، وفى الحالات الصعبة ، يتناول أيضا ملعقة أخرى صباحا على الريق .


علامات ليلة القدر





 لليلة القدر علامات تُعرف بها ، ثبتت بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن هذه العلامات :

العلامة الأولى : أنها ليلة مضيئة ، فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةٌ بَلَجَةٌ ، لا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ ، وَلا يُرْمَى فِيهَا بِنَجْمٍ )) .

العلامة الثانية : أن ليلتها معتدلة ، لا حارة ولا باردة ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لَيْلَةٌ طَلْقَةٌ ، لا حَارَّةٌ وَلا بَارِدَةٌ ، تُصْبِحُ الشَّمْسُ يَوْمَهَا حَمْرَاءَ ضَعِيفَةً )) .

العلامة الثالثة : أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها ، فعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها .

فالاجتهاد الاجتهاد في ما بقي من أيام وليالي هذه العشر، علنا نوافق ليلة القدر ، وننال ما فيها من عظيم الثواب والأجر، اقتداء بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن نكثر فيها من الدعاء والتضرع إلى المولى عز وجل لنا ولإخواننا المسلمين .

لا حرمنا الله من خيرها ، وجعلنا الله ممن يوافقونها ، وينالون أجرها .

كلمات قرآنية في مصطلحات الغرب !!

 



وسبحان الذي أنزل هذا القرآن! الحقُّ تعالى يطلب منهم أن ينظروا إلى السماء من فوقهم، ويطلب منهم أن يبحثوا عن كيفية البناء وكيف زيَّنها، وهم يتحدثون عن هذا البناء وأنهم يرونه واضحاً، ويتحدثون عن شكل المجرات الذي يبدو لهم كالخرز الذي يزين العقد. ونجدهم في أبحاثهم يستخدمون نفس كلمات القرآن!


ففي المقالات الصادرة حديثاً نجد هؤلاء العلماء يطرحون سؤالاً يبدءونه بنفس الكلمة القرآنية: «كيف تشكل البناء الكوني». ويستخدمون نفس الكلمة القرآنية وهي كلمة «كيف» ولو قرأنا هذه المقالة نجد أنها تتحدث عن بنية الكون وهو ما تحدثت عنه الآية: ﴿كَيْفَ بَنَيْنَاهَا﴾!
حتى إننا نجد في القرن الحادي والعشرين الجوائز العالمية تُمنح تباعاً في سبيل الإجابة عن سؤال طرحه القرآن قبل أربعة عشر قرناً، أليس هذا إعجازاً مبهراً لكتاب الله تعالى؟!
ولكن الذي أذهلني عندما تأملتُ مشتقات هذه الكلمة أي كلمة ﴿بناء﴾، أن المصطلحات التي يستخدمها العلماء وما يؤكدونه في أبحاثهم وما يرونه يقيناً اليوم، قد سبقهم القرآن إلى استخدامه، وبشكل أكثر دقة ووضوحاً وجمالاً.


ولو بحثنا في كتاب الله جلّ وعلا عن الآيات التي تناولت بناء الكون، لوجدنا أن البيان الإلهي يؤكد دائماً هذه الحقيقة أي حقيقة البناء القوي والمتماسك والشديد. يقول تعالى: ﴿أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾ [النازعات: 27].

والعلماء يؤكدون أن القوى الموجودة في الكون تفوق أي خيال. ويمكن للقارئ الكريم الرجوع للمراجع في نهاية البحث لأخذ فكرة عن ضخامة القوى التي تتحكم بالكون. وفي هذه الآية الكريمة إشارة واضحة إلى هذه القوى من خلال كلمة ﴿أَشدُّ﴾، والتي تعني القوة والشدة.

بل إن الله عزّ وجلّ قد أقسم بهذا البناء فقال: ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾ [الشمس: 5]. والله تعالى لا يُقسم إلا بعظيم.
وهذا هو أحد علماء الغرب يؤكد أن الكون بأكمله عبارة عن بناء عظيم فيقول:
«إن من أكثر الحقائق وضوحاً حول الكون أنه يُظهر غِنىً في البناء على كافة المقاييس من الكواكب والنجوم والمجرات وحتى تجمعات المجرات والتجمعات المجرية الكبيرة الممتدة لعدة مئات من الملايين من السنوات الضوئية».

                                                             

Share