Jul 17, 2013

فوائد الصوم التي لا تعد و لا تحصى !



فوائد الصوم التي لا تعد و لا تحصى !



يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)… والله تعالى لا يكتب شيئاً على عباده إلا إذا كان فيه مصلحة ومنفعة لهم.

وسوف نرى الآن عزيزاتي ما يقوله الطب الحديث عن فوائد ومنافع الصيام لندرك أن القرآن عندما جعل الصيام فرضاً واجباً على المسلم إنما سبق أطباء العصر الحديث في دعوتهم اليوم إلى هذا الصيام بعدما رأوا النتائج المبهرة التي يقدمها هذا السلاح العجيب للإنسان في مواجهة مختلف الأمراض.
اليكي بعضاً من فوائد الصيام والتي ظهرت حديثاً وقد يجهلها الكثير من الناس:

الصوم أقوى سلاح للاضطرابات النفسية!
من أغرب الأشياء التي لفتت انتباهي في الصوم قدرته على علاج الاضطرابات النفسية القوية مثل الفصام!! حيث يقدم الصوم للدماغ وخلايا المخ استراحة جيدة، وبنفس الوقت يقوم بتطهير خلابا الجسم من السموم، وهذا ينعكس إيجابياً على استقرار الوضع النفسي لدى الصائم.
حتى إن إحدى المجلات الطبية اليابانية أكدت في دراسة لها أن الصيام يحسِّن قدرتنا على تحمل الإجهادات وعلى مواجهة المصاعب الحياتية، بالإضافة للقدرة على مواجهة الإحباط المتكرر. وما أحوجنا في هذا العصر المليء بالإحباط أن نجد العلاج الفعال لمواجهة هذا الخطر! كما أن الصوم يحسن النوم ويهدّئ الحالة النفسية.
فعند البدء بالصوم يبدأ الدم بطرح الفضلات السامة منه أي يصبح أكثر نقاء، وعندما يذهب هذا الدم للدماغ يقوم بتنظيفه أيضاً فيكون لدينا دماغ أكثر قدرة على التفكير والتحمل، بكلمة أخرى أكثر استقراراً للوضع النفسي.

سلاح ضد البدانة والوزن الزائد!
حالما يبدأ الإنسان بالصيام تبدأ الخلايا الضعيفة والمريضة أو المتضررة في الجسم لتكون غذاءً لهذا الجسم حسب قاعدة: الأضعف سيكون غذاءً للأقوى، وسوف يمارس الجسم عملية الهضم الآلي للمواد المخزنة على شكل شحوم ضارة، وسوف يبدأ “بانتهام” النفايات السامة والأنسجة المتضررة ويزيل هذه السموم. ويؤكد الباحثون أن هذه العملية تكون في أعلى مستوياتها في حالة الصيام الكامل، أي الصيام عن الطعام والشراب، وبكلمة أخرى الصيام الإسلامي.

الصوم يطيل العمر!
الصيام يطيل العمر! حتى إن التجارب قد أظهرت أن ممارسة الصيام على الحيوانات يضاعف من فترة بقائها أو حياتها! ونجد كذلك المئات من الكتب الصادرة حول الصيام وهي لمؤلفين غير مسلمين، وجميعهم يؤكدون علاقة الصيام بالعمر المديد، ويؤكد كثير من العلماء أن الصوم هو أفضل طريقة للسيطرة على جسم صحيح ومعافى.
إن التنظيف المستمر للخلايا باستخدام الصيام يؤدي إلى إطالة عمر هذه الخلايا وبالتالي تأخر الشيخوخة لدى من ينتظم في الصيام. حتى إن حاجة الجسم من البروتين تخف خلال الصيام إلى الخمس! وهذا ما يعطي قدراً
من الراحة للخلايا، حتى إن الصيام هو وسيلة لتجديد خلايا الجسم بشكل آمن وصحيح.

الصوم من أجل طاقة أكبر للجسم!
أكثر من عُشر طاقة الجسم تُستهلك في عمليات مضغ وهضم الأطعمة والأشربة التي نتناولها، وهذه الكمية من الطاقة تزداد مع زيادة الكميات المستهلكة من الطعام والشراب، في حالة الصيام سيتم توفير هذه الطاقة طبعاً ويشعر الإنسان بالارتياح والرشاقة. وسيتم استخدام هذه الطاقة في عمليات إزالة السموم من الجسم وتطهيره من الفضلات السامة، ويؤكد الباحثون اليوم أن مستوى الطاقة عند الصائم يرتفع للحدود القصوى!!!

الصوم مفيد لمدمني التدخين!
إن الصوم أعطى نتائج ممتازة لمدمني التدخين حيث تنخفض شهيتهم لتعاطي السجائر بشكل كبير! وسبحانك ياربّ العالمين! حتى عبادك من العاصين والبعيدين عن طريقك القويم، جعلتَ الصوم نافعاً ومفيداً لهم، فهل هنالك أوسع من رحمة الله بعباده؟ إنه يساعد على ترك التدخين! فهو يعمل في جسم الإنسان مثل السلاح الخفي الذي لا يُرى فيطرد المواد السامة مثل النيكوتين، وبنفس الوقت ينظف الدم فتنخفض الشهوة للدخان بسرعة مذهلة .

الصوم شفاء من آلام المفاصل!من الأشياء الغريبة في الصوم أنه يساعد على شفاء آلام الظهر والعمود الفقري والرقبة. وقد أوضحت دراسة نروجية أن الصوم علاج ناجع لالتهاب المفاصل.
أمراض الجهاز الهضمي علاجها مؤكد مئة بالمئة!
كم هو عدد الأشخاص المصابين بالإمساك المزمن وقد تناولوا الكثير من الأدوية دون أية فائدة، ليتهم يجرّبون الصوم وسيجدون التحسُّن السريع لحالتهم بإذن الله تعالى. وكذلك الأمراض المزمنة للجهاز الهضمي يمكن أن يجدوا في الصيام حلاًّ مؤكداً لشفائها. وكذلك التهاب الكولون والتهاب الأمعاء المزمن. ونجد الباحثين يؤكدون بأن 85 % من الأمراض تبدأ في الكولون غير النظيف والدم الملوث.

قائمة طويلة من الأمراض يختصّ الصوم بعلاجها!أثبتت الدراسات الحديثة والتي شملت عشرات الآلاف من المرضى، والتي أجريت في بلاد غير إسلامية، أن الصوم يساعد بشكل فعال في شفاء العديد من الأمراض ونذكر منها:
1- ضغط الدم العالي يعالجه الصيام بشكل جيد.
2- وحتى مرضى السكر فإن الصوم لا يضُرّهم، بل يساعدهم على الشفاء.
3- الصوم وسيلة جيدة لعلاج الربو وأمراض الجهاز التنفسي.
4- الأمراض القلبية وتصلب الشرايين.
5- أمراض الكبد مهما كان نوعها فقد أثبت الصوم قدرته على علاجها بدون آثار سلبية.
6- أمراض الجلد وبشكل خاص الحساسية والأكزما المزمنة.
7- الوقاية من مرض الحصى الكلوية.
8- علاج الأمراض الخبيثة مثل السرطان.
9- كما أن الصوم يعتبر السلاح رقم واحد في الطب الوقائي.

فوائد المضمضة بزيت الزيتون




خطوات العلاج بالمضمضه بالزيت: 
من المهم أن تفهم أنه خلال عملية المضمضه بالزيت، يتم طبيعياً تنشيط عملية الاستقلاب في الجسم، وهذا يقود إلى تحسين الصحة كلها. وأحد النتائج المذهلة السريعة هنا هو إعادة ربط وتقوية الأسنان الضعيفة المخلخلة، وإيقاف نزيف اللثة وتبييض الأسنان الواضح. 
ألمضمضه بالزيت يتم قبل الفطور… ولتسريع العملية يمكن تكرارها ثلاث مرات في اليوم، لكن دائماً قبل الوجبات على معدة فارغة… واستمر بها عدة أيام حتى تعود إليك قوتك ونشاطك القديم قبل أي مرض، وتعود حيوتك ونومك الهادئ. 
عند الاستيقاظ صباحاً يجب أن تشعر بالانتعاش، ويجب ألا يكون هناك هالة سوداء تحت عينيك، وتكون شهيتك جيدة للطعام مع نوم مريح وتفكير عميق وذاكرة طيبة. 
استمع لجسمك فهو الذي يحدد الفترة اللازمة… الأمراض الشديدة ستشفى بسرعة خلال يومين إلى أربعة أيام… الأمراض المزمنة أو المستعصية عادة تحتاج لوقت أطول، وأحياناً سنة كاملة، لذلك رجاء لا تستسلم بسرعة. 

* الخطوة الأولى: 
أول شيء في الصباح على معدة فارغة وقبل شرب أي سوائل (حتى الماء)، اسكب معلقة طعام (10 مل) من زيت عباد الشمس أو السمسم في فمك (أو أي نوع زيت تختاره وتحب تجربته). 
* الخطوة الثانية: 
تمضمض بالزيت وحركه عبر فمك دون بلعه… 15 إلى 20 دقيقة… حركه إلى زوايا الفم وعبر أسنانك، وكأنك تمضمض فمك ببساطة (لا ترجع رأسك للخلف للغرغرة). 
ستجد أن الزيت سيبدأ بالترقق كالماء مع امتزاجه باللعاب… 
تابع المضمضه… إذا تعبت عضلات فكك فأنت تتعبها زيادة، لا حاجة لبذل جهد كبير هنا. 
استرخي قليلاً واستخدم لسانك لتحريك الزيت في فمك… عندما تقوم بهذا ستشعر براحة كبيرة… وبعد فترة من التكرار سيصير شيئاً عادياً جداً. 
ألمضمضه بالزيت يفعّل الأنزيمات وهي بدورها تسحب السموم من الدم.
* الخطوة الثالثة: 
مع اقتراب نهاية جلسة المضمضه بالزيت، قد تلاحظ أن خليط اللعاب والزيت قد أصبح سميكاً، هذا شيء عادي بما أنه يسحب السموم من جسمك. 
بعد مرور 20 دقيقة من البداية، ابصق الزيت خارجاً إلى دورة المياه… ولا تتفاجأ بلونه الأصفر الشاحب، هذا عادي.
* الخطوة الرابعة: 
اغسل فمك مرتين بالماء الدافئ وابصقه في دورة المياه… ويمكنك اختيارياً غسله أيضاً بالماء والملح، أو بمطهر فموي جيد مثل (الماء الأكسجيني النقي الممد، إنْ وجد)، وهذا فعال في إزالة أي سموم باقية في فمك. 
إذا كنت تستخدم المغسلة، فاغسلها بالصابون بعد انتهائك لأن الزيت الخارج مليء بالبكتيريا والسموم. 
بعض الاحتياطات: 
– لا تبلع الزيت، بل عليك بصقه… لكن إذا بلعته دون قصد فلا مشكلة تستدعي القلق. سوف ينطرح عبر أمعائك ولا ضرورة لعمل أي شيء. 
– إذا كنت تتحسس من نوع معين من الزيت، استبدله بماركة أخرى أو نوع آخر. 
– زيت عباد الشمس وزيت السمسم كلاهما متساويان في الفائدة وشفاء الأمراض، الزيوت الأخرى قد تكون أقل فعالية. 
– في حالة وجود عدة أمراض، يمكن في بداية تطبيق العلاج أن تسوء بعض العوارض، وحتى من الممكن أنه خلال الشفاء قد تعدي منطقة منظفة منطقة أخرى، لذلك لا تتوقف أبداً حتى لو ساءت الحالة… مثلاً، لا داعي لإيقاف العلاج إذا ارتفعت حرارتك (ارتفاع الحرارة رد فعل طبيعي من الجسم ليشفي نفسه)، ودائماً تذكر هنا، أن ازدياد عوارض المرض مع تطبيق المضغ هو علامة جيدة تدل على الشفاء. 
نتائج المضمضه بالزيت: 
إن نتائج هذه الطريقة العلاجية قد جلبت الذهول لكثير من الناس، وأدت لمزيد من الأبحاث… وهذه الأبحاث حول المضمضه بالزيت قم تم تدوينها وتصنيفها بعمق، خاصة مع اعتبار التشابهات الوظيفية لأجسام الناس. 
من المفاجئ أنه من خلال هذه الطريقة الطبيعية، تم شفاء كثير من الأمراض والأعراض المتنوعة وزالت دون أي تأثيرات جانبية. هذه الطريقة البسيطة تمكننا من شفاء عدد كبير من الأمراض المنتشرة، والتي غالباً ما تعالج بعملية جراحية أو بأدوية كيماوية قوية، وطبعاً مع كثير من الآثار الجانبية. 
بساطة وفعالية العلاج المتمثل بالمضمضه بالزيت وتحريكه عبر الفم، تعود إلى تنشيط أجهزة الجسم الإفرازية والإطراحية… من خلال هذه الطريقة يمكن شفاء الخلايا المفردة، كتل الخلايا مثل العقد اللمفية، ونسج أعقد كالأعضاء الداخلية كلها بوقت واحد. 
ويحدث هذا لأن الأحياء الدقيقة المفيدة المتعايشة في أجسامنا تحصل على وسط جيد وطاقة ونشاط إضافي… دون هذه الكائنات المتعايشة معنا (التي تدمرها المضادات الحيوية) تميل أجسامنا إلى المرض أكثر من الصحة والشفاء… استخدام هذه الطريقة بانتظام يعكس هذا التدهور ويجعل الصحة هي الحالة العامة . 

Share