وطلبت المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة
ومن الواضح أن هناك إعلان خطأ لبداية شهر رمضان لهذا العام، وبالعادة يقوم خادم الحرمين باخراج كفّارة الصيام الخطأ عن كافة المسلمين
وقال الخبير الفلكي في هذا الصدد د. مصطفى عصفور إن القمر ينتهي مساء اليوم عند الساعة العاشرة، وتستحيل رؤية القمر غدا، ما يعني أن الأربعاء حسابيا هو العيد، لكن من يبني ولادة القمر على الرؤية، لن يظهر لديه القمر الأربعاء، فسيُعلن أن العيد هو الخميس
في حين أعرب د. مصطفى عصفور، أنه كان من الصحيح أن نصوم يوم الثلاثاء 8 يوليوز الماضي، حيث ولد الهلال عند الساعة السابعة صباحا، وأعلنوا أن رمضان يوم الأربعاء، وكان من المفروض الصيام يوم الثلاثاء
ووجه عصفور لومه إلى المسؤولين عن إعلان حلول شهر رمضان أو العيد، واصفا الأمر بالاستهتار من قبلهم بعقول المسلمين، ولا يأخذون الأمور الدينية بالشكل الجدي، ويعتمدون على سياسات تتبعها الحكومات